أحبتي
أيا قارئين لموتي..!!
هذه بعضاً مني .. أو بعضاً مما تبقى مني..
إلى أن يعود النبض الحياة.. ..
إلى أن يعود.....!!
** ** **
تبدو الحياة بمسيرها المجنون
والآن يتجلى السواد .. ويتغشى أركان المكان
ويملؤني بعض عمر / وأنفاس / وارتحال
أكاد لا أستمع لشيءٍ حولي
قابعة عند آخر كلمة أخذت تهزني
حملت شيئاً مني..
وقفت وخطاي تسير من دوني
بقي بعض وخزات رأفت بحطام بعثرتي
همست عن جرحٍ توارى عن أنظار السؤال..!!فــ كانت .. ..
..
..
..
ღღ لا مكان يحتضن بكائي ღღ
إستحال البوح إلى العدم
وأخذت تعبق رائحة الموت
كنت هناك جسداً ملقى
وقلب لم يعد به مكان للبكاء
وأعين أُرغمت أن تتحجر بدمعها
خُطى تسير .. لا نفس / لا روح / لا حياة
ولا مكان يحتضن الصرخات
والآهة .. إن سقطت تلك الدمعات
متعبة أنا....
والعمر طويل .. طويـ ـ ـ ـ ـ ـل
لا شيء ينذر بالأمل .. ولا ألخوف يزول
عبثاً إن حاولت أن أمحي السهر
من أعيون تلبدت بالأرق..
هجير الأمل بات عمراً أجهل إن كنت أستطيع عيشه
آهٍ أعلنها صرخة..!!
تعلو .. وتعلو .. وتنتهي ألم بلا صوت..
حصار الصمت صار مستبداً
كأنما عيون الموت تستنزف قوانا
حزينة .. والصمت مسير خطانا
هناك وعلى ذاك المكان
بكيت بلا دمووع .. ورحلت بلا رجووع..!!
كان أملاً .. وإنقضاء عمر..
*
*
*
ღღ عتمة التيه ღღ
حاصرني الظلام .. وغاب عني النور
إعتدت أن يرعبني العتيم
لكني أرتعب أكثر حين يغيب النور
تائهة أنا وخطاي أرهقها الرحيل
لا شيء يشبه العتمة سوى موت الأمل
هكذا أحسست عند مولد النور ذات نهار
إن كنت تقرأ يا رماد البوح بعثرتي
فأنظر إلى موطن الحزن أعيوني
تعال هنا .. نعم هنا ..
فـ هناك لا يوجد سواي...!!
لا .. لا تنظر إلى عينتاي
أخشى أن يصيبك موت الحزن فيهما
عتمة التيه يا هذا....
قضبااان تختار لها من تريد..
لا شيء سوى بعض الموت
لا شيء سوى الرحيل..
أترى الطيور مهاجرة.. يوماً ستعود
راحلة أنا .. ويوماً سأموت..
ربما بين الرحيل .... والموت..
غداً سأعود...!!
*
*
*
ღღ آخر النبض ღღ
أفقت على نواح قلبي
بعد الصمت .. ومدن التيه
وتكتمي على استنزاف روحي
الآن أضع يدي على قلبي
آخر النبض يبدو لي مودعاً
هناك نبضة ظلت عالقة بجدران قلبي
كأنها تريد أن تعيد لي الحياة من جديد
أتراه سيكون....؟!..
تاريخ النبض اليوم يعلن الوداع
اليوم يصرخ بالضياع
آهٍ يالا تلك المعجزة..!!
اخترقت البسمة أحزاني
ها أنا أتحسسها على قسمات وجهي
رغم براكين الجرح في قلبي
ألتك النبضة عائد في هذا..؟!
لا أدري لما أشعر بأني أحتضر وأنا مازلت أسير...!!
أما زال بالعمر متسع لبعض مسيري..؟!..
ألم يعلن تاريخ النبض الرحيل..
أم أنني لم أعد أرى سوى أطياف المنون..
لـ تلك الحرووف........
سأشعل في الرماد الروح
وسأغمض عينتاي على أحزانها
وأسير في عتمة التيه
وأجعل من آخر نبضة علقت بجدران قلبي
نوراً لتاريخ النبض...!!
.
.
.
كانت جراحاتي .. وثورة الحرف
ومولد النبض والنور
رغم الموت
رغم المـ ـ ـ ـوت....!!
..!!
!!..
** ** **
معذرة لقلوبكم
من أجلكم سأتحدى الحزن..
وأعلن للنبض بأن النور قادم